الخميس، 1 أغسطس 2013

كبارية الشرق

بقلم سالم النجار


أما بعد،
رغم مرور السنين ما زال الصراع محتدما قي كباريه الشرق من اجل التغيير ، فالقوى المسيطرة ليس لديها النية الحقيقة بتغير الراقصات بعد أن شخن وما عادت أجسادهن تتمايل كغصن ألبان ولا هز وسطهن يحرر الكبت الجماهير و أصبحت سيقانهن كأعمدة آيلة للسقوط، وتاه تكوير الصدر بين التثليث والتربيع ، وترى أن هذه الأمور يمكن تجاوزها من خلال زيادة الاهتمام بالطبل والمزمار فهي كفيلة بجلب انتباه الجماهير وإلهائهم بالبحث عن عيوب الراقصات . أما القوى المعارضة فلها رأي أخر فهي ترى أن هذا الأسلوب أصبح قديما مستهلكا ولابد من استخدام أساليب جديدة لإعادة الروح للكباريه والحد من التذمر الجماهيري ، فكان بديلها الإبقاء على الراقصات مع كسيهن بأثواب تغطي عيوب أجسادهن بحجة الالتزام بالأعراف والتقاليد ، وبهذا يترك المجال أمام الجماهير لرسم الصورة التي تحلو لها لما تحت الثياب

ليست هناك تعليقات: